الخطوط العريضة لبرنامج مرشح حزب الإنصاف عن دائرة إفريقيا السيد أحمدو ولد بوفشه

((إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت و ما توفيقي إلا الله عليه توكلت و إليه أنيب))صدق الله العظيم.
تثمينا لتعهدات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني و ما تحققه من تقدم و ازدهار للبلد.
و تمشيا مع مبادئ حزب الإنصاف،و إشادة بقرار فخامة رئيس الجمهورية بإشراك الجاليات لأول مرة في اختيار ممثليها في البرلمان،و إيمانا بضرورة المشاركة في دعم و تشجيع هذا القرار ,و قناعة مني بواجب التضحية للدفاع عن حقوق جالياتنا و مساعدتها في حل المشاكل التي تتعرض لها من حين لآخر.
و إعطاء الصورة الناصعة عن بلادنا باعتبارنا سفراء في بلد الإقامة،
فإنني قررت قررت مستعينا بالله الترشح من خلال حزب الإنصاف لنيابيات 2023 عن دائرة إفريقيا،شاكرا لقيادة الحزب تزكيتها لي لذلك الترشح.
و هنا أتعهد في حالة منحي ثقتكم معولا على الله و عليها أن أسعى جادا لجلب المنافع لكم و دفع المضار عنكم من خلال النقاط التالية:
أولا:حمل هموم و مشاكل مواطنينا في القارة الإفريقية:و ذلك من خلال عقد اجتماعات مع مكاتب الجاليات لحصر مشاكلهم و توصيلها إلى البرلمان و وزارة الخارجية و رئاسة الجمهورية،وهو الأمر الذي ربما لن يتاح لغيري من المترشحين,
ثانيا: دعم مكاتب الجاليات ماديا ومعنويا وتوحيدها والتنسيق في مابينها وممثلياتنا الدبلوماسية في البلدان المعنية.
ثالثا: إنشاء صندوق للتدخل في المشاكل الطارئة التي تتعرض لها الجاليات , وسيتم فيه دفع مرتباتي من البرلمان طيلة السنوات الخمس القادمة والسعي لدى الدولة للمساهمة فيه , وكذا رجال الأعمال والخيرين,وسيتم تسيير هذا الصندوق بالتعاون مع مكاتب الجاليات.
رابعا: تذليل الصعوبات التي قد تواجه جالياتنا بالتعاون مع السفارات والقتصليات ومكاتب الجاليلا , وسأسعى لدى دول الإقامة لتخفيف الضرائب ومنح امتيازات لجالياتنا والسعي لدى الدولة الموريتانية من أجل إعطاء تسهيلات مماثلة للجاليات الإفريقية .
خامسا: دعم وتشجيع التجارة البينية بين بلادنا وهذه الدول .
سادسا: سأقوم بفتح مكاتب وخطوط هاتفية لتلقي مشاكل جالياتنا والسعي لحلها .
سابعا: السعي لإلغاء التآشر بين بلادنا وهذه الدول.
ثامنا: سلأستغل علاقاتي مع قادة الدول الإفريقية بالإضافة إلى الدعم المتوفر لدي من الدولة الموريتانية, رئيسا وحزبا ووزارة خارجية, لأقف أمام أي ظلم قد يمارس على أي فرد من جالياتنا في هذه الدول.
وفي الأخير , سيكون كل تصويت لهذا المشروع مساهمة في تحقيق هذه الالتزامات التي نسعى من خلالها إلى جلب المنافع ودفع المضار.
والله على مانقول وكيل.