سلطة التنظيم تطالب الإعلام المحلي بالتعاون من أجل ضبط عملية الإشهار السياسى

جسور نت: طالب رئيس سلطة الإشهار الدكتور محمد عبد الله ولد أحبيب، وسائل الإعلام المحلية بالتعاون مع السلطة من أجل ضبط عملية الإشهار السياسى خلال الحملات الإنتخابية، والإلتزام بالحيز الزمنى المحدد من قبل اللجنة المستقلة للإنتخابات، وإزالة الإعلانات السياسية فور انتهاء الحملة، والكف عن الدعاية السياسية خلال فترة الصمت الإنتخابى.

 

واعتبر محمد عبد الله ولد أحبيب في لقاء مع عدد من الصحفيين بمقر السلطة اليوم الإثنين، أن المواقع الإلكترونية والمؤسسات الإعلامية الأخرى يحظر عليها نشر استطلاعاات الرأي غير الصادرة من جهات الإختصاص ( مراكز استطلاع الرأي القانونية)، كما يطلب منها مواكبة الجهود المقام بها حاليا من أجل حملة انتخابية أخلاقية، معترفا بصعوبة المهمة وقائلا “إنها أول محاولة داخل البلد لضبط الإشهار السياسى بموريتانيا، ولكن بتعاون كل الأطراف يمكن الوصول إلى نتائج إيجابية، ومثنيا على تعامل الجهات العليا فى البلد مع السلطة، وتعاون الإدارة الإقليمية والأحزاب واللجنة المستقلة للإنتخابات بموريتانيا”.

 

وشدد ولد احبيب، على أن السلطة لن تتهاون مع توقيف أي إعلان خارج الوقت المحدد للإعلانات السياسية، ولديها خطط واضحة لضبط المساحات الإشهارية، وتوزيع الساحات على الأحزاب بشكل عادل، مع تحييد المؤسسات التربوية، والمراكز الصحية من الدعاية السياسية، ومنع ترخيص أي مهرجان أو نشاط سياسي أثناء أوقات المداولة قرب المدارس الإبتدائية أو الثانوية، كما هو الحال للساحة العمومية الواقعة قبالة ثانوية توجنين، والتى تقرر تحريم الأنشطة السياسية فيها طيلة الأسبوع، باستثناء يوم الأحد، مؤكدا أن لامساومة فى أي شكل من أشكال الحملات الدعائية عند المراكز الصحية، كتعليق اللافتات أو استعمال مكبرات الصوت، وتجنيب المساجد للدعاية السياسية بشكل كامل، ومنع احتكار واجهات الملاعب أو دور الثقافة أو المراكز الكبيرة، عبر تقسيمها إلى مربعات، ومنحها للأحزاب السياسية على أساس توقيت الطلبات المقدمة للسلطة.