الرئيس الغيني الأسبق يغادر البلاد سرًا لتلقي العلاج وسط جدل حقوقي

غادر الرئيس الغيني الأسبق، موسى داديس كامارا، البلاد يوم الإثنين متوجهًا إلى وجهة غير معلومة لتلقي العلاج، وفقًا لمصادر مقربة من محيطه.

وقالت تقارير صحفية إن كامارا استقل رحلة سرية تابعة للخطوط الملكية المغربية، مرورًا بمدينة الدار البيضاء، في تحرك غير معلن رسمياً.

وجاءت مغادرة كامارا بعد أن شمله عفو عام أصدره رئيس المجلس العسكري الحاكم، الجنرال مامادي دومبويا، بتاريخ 28 مارس الماضي، وذلك بناءً على اقتراح من وزير العدل، لأسباب قيل إنها صحية، بحسب ما ورد في مرسوم رئاسي بثه التلفزيون الرسمي.

إلا أن هذا التطور أثار موجة من الانتقادات من جانب منظمات حقوق الإنسان، التي اعتبرت الإفراج عن كامارا وخروجه من البلاد خطوة تمثل تراجعًا خطيرًا في مسار العدالة داخل غينيا.