وزارة البيئة تصدر بيان بخصوص وجود لمادة “السيانيد” بين أكجوجت ونواكشوط

أصدرت وزارة البيئة والتنمية المستدامة بيانًا توضيحيًا عبر صفحتها الرسمية، ردًا على ما تم تداوله في بعض صفحات التواصل الاجتماعي بشأن وجود مادة “السيانيد” على الطريق الرابط بين أكجوجت ونواكشوط.

وأوضحت الوزارة في بيانها أن هذه المعلومات غير دقيقة، وأكدت ضرورة توضيح الحقائق لتجنب اللبس.

كما أعلنت الوزارة أنها أرسلت مساء أمس بعثة من الشرطة البيئية بالتعاون مع فرقة من الدرك الوطني للتحقق من الموقع المشتبه فيه. وترأست البعثة مديرة التقييم والرقابة البيئية خديجة اسنيح.

وخلال عملية تفتيش مشتركة بين الشرطة البيئية والدرك الوطني، تبيّن أن المادة المعنية ليست “السيانيد”، بل “نترات الأمونيوم”، وهي مادة تستخدم بشكل شائع كسماد وفي صناعة المتفجرات في المواقع المنجمية.

وأشارت الوزارة إلى أن الكمية المكتشفة من “نترات الأمونيوم” منتهية الصلاحية، وهي مودعة مؤقتًا تحت حراسة الجيش الوطني لتدميرها وفق البروتوكولات المعتمدة، مؤكدة أن الموقع لا يشكل أي خطر على السكان أو البيئة.