نصف مليون دولار منحة أمريكية للجنة المستقلة للانتخابات
تم اليوم الثلاثاء في نواكشوط التوقيع بالأحرف الأولى على وثيقة اتفاق إطاري بين برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (PNUD) والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) لدعم مشروع الدورة الانتخابية في موريتانيا (PACEM). وفقًا لهذا الاتفاق، ستمنح الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية 500 ألف دولار أمريكي للجنة الوطنية المستقلة للانتخابات لتنظيم الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وقع الاتفاق ممثل البرنامج في موريتانيا، السيد منصور انجاي، والسفيرة الأمريكية في موريتانيا، السيدة سينثيا كيرشت، بحضور نائب رئيس اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، السيد محمد الأمين ولد داهي.
أعرب السيد منصور انجاي عن ترحيبه بالمنحة المقدمة من الحكومة الأمريكية، مشيرًا إلى أن USAID أصبحت الشريك الخامس في تمويل المشروع إلى جانب الأمم المتحدة، الاتحاد الأوروبي، إسبانيا، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي. وأوضح أن المساهمة الأمريكية ستركز على بناء قدرات اللجنة الانتخابية الوطنية المستقلة ورفع مستوى الوعي بأهمية تسجيل أكبر عدد ممكن من المواطنين في القوائم الانتخابية.
وأكد انجاي أن هذه المساهمة تأتي في وقت حاسم للعملية الانتخابية، مشددًا على ضرورة تعزيز قدرات المؤسسات الوطنية لتنظيم انتخابات نزيهة وشفافة تتماشى مع المعايير الدولية.
من جانبها، أعربت السفيرة الأمريكية، السيدة سينثيا كيرشت، عن سعادتها بتوقيع هذا الاتفاق، مؤكدة أن الدعم الأمريكي سيسهم في تنظيم الانتخابات المقبلة وتعزيز القدرات الفنية للجنة الوطنية المستقلة للانتخابات.
وأشار نائب رئيس اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، السيد محمد الأمين ولد داهي، إلى أن هذا الاتفاق يمثل خطوة مهمة في دعم مشروع دعم الانتخابات. وأوضح أن هناك العديد من المشاريع قيد التنفيذ لتنظيم انتخابات شفافة، مما يتطلب تعزيز قدرات جميع الفروع الإقليمية للجنة، وكذلك جهود كبيرة على مستوى الإدارة المركزية للجنة الوطنية المستقلة للانتخابات لإعلان النتائج المؤقتة في الوقت المحدد وفقًا للقانون.
كما أعلن أن المشروع يهدف إلى تعزيز قدرات اللجنة الانتخابية الوطنية المستقلة بشكل مستدام بعد الانتخابات المقررة هذا العام، مع استمرار مأمورية الفريق الحالي حتى عام 2027.