تجار روصو يشكون من ظلم لجنة تعويض أضرار الجسر

عبر عدد من التجار في سوق روصو عن استيائهم من ما أسموه “ظلما” تعرضوا له من قبل اللجنة المكلفة بتعويض أضرار جسر روصو.

وقال التجار إن اللجنة عاينت مواقعهم وسجلت الأضرار الناجمة عن الطريق المؤدية للجسر، لكنهم لم يتلقوا أي تعويض حتى الآن.

وأوضح محمد محمود ولد أحمدو، أحد التجار، أنهم طالبوا بالتعويض ومُساواتهم مع نظرائهم في الجارة السنغال، مشيرًا إلى أن ما حدث غير مرضي.

وأضاف ولد أحمدو أن هناك جماعات مُتضررة من التجار لم تُسجل أضرارها، كما أن التعويضات الممنوحة غير متساوية، وأن هناك من منح 14 ألف أوقية، ومن منح 20 ألفا، ومن لم يُمنح أي تعويض.

من جانبه، طالب سيدي ولد يوبَّ، أحد المتضررين، السلطات والرئيس محمد ولد الغزواني برفع الظلم عنهم.

وأوضح ولد يوبَّ أنهم استقبلوا مسؤولين إداريين درسوا ملفاتهم منذ 2021، وأبلغوهم أن الدراسة أجريت بهدف دعمهم بمشاريع تساعد في التغلب على الأضرار جراء إقامة الجسر.

وأضاف ولد يوبَّ أنه وبسبب الأشغال أغلقت الطرق المؤدية لمحلاتهم، وطيلة هذه السنة لا نستطيع دفع مستحقات الإيجار ولا العمال، وفق تعبيره.

كما أشار ولد يوبَّ إلى أن التجار في الجارة السنغال حصلوا على تمويلات مقابل الخسائر التي لحقت بهم جراء أشغال الجسر، وعلى موريتانيا أيضا أن تدعم تجارها المتضررين.