وزير التهذيب يعلن عن زيادة السنة الدراسية وتكريم المعلمين المتميزين
أعلن وزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي الموريتاني، المختار ولد داهي، عن زيادة السنة الدراسية الحالية لمعالجة مشكلة “تطفيف العام الدراسي” الذي لم يكن يدرس منه سوى 26 أسبوعا، بينما ينص القانون التوجيهي على 36 أسبوعا على الأقل.
وخلال توزيعه جوائز الخط والخطابة في اللغات العربية والفرنسية والإنجليزية، أوضح الوزير أن هذه الزيادة ستساهم في تحسين التحصيل العلمي للتلاميذ.
وأشار إلى أنه يتفهم بعض السلبيات التي قد تنتج عن ذلك، مثل ارتفاع درجات الحرارة في بعض الولايات، لكنه أكد أن فوائد زيادة مدة الدراسة تفوق سلبياتها.
تفاصيل أخرى من خطاب الوزير:
- جائزة الخط والخطابة: تم إنشاء هذه الجائزة بهدف تشجيع التلاميذ الموريتانيين على الاهتمام بالخط وبالخطابة، واكتشاف المواهب المميزة في هذا المجال منذ سن مبكرة.
- برنامج “جسور”: تم تنفيذ هذا البرنامج لتوفير دروس تقوية في أغلب المؤسسات التعليمية، خاصة في السنوات الختامية والباكلوريا.
- عقلنة خارطة تدخل الشركاء: تم وضع خطة لتنظيم عمل الشركاء الذين يساهمون في تقديم دروس التقوية.
- حجرة الملتيمديا: تم تعميم “حجرة الملتيمديا” على كافة عواصم الولايات لتقديم دروس عن بعد للسنوات السابعة.
- التلفزة المدرسية: تم إطلاق برنامج “التلفزة المدرسية” لتقديم دروس تقوية ومراجعة للسنوات الختامية.
دعوة للجميع:
حث الوزير التلاميذ ووكلائهم والفعاليات الشبابية على الاجتهاد والإخلاص في الأيام المتبقية من العام الدراسي للاستفادة من هذه الإصلاحات الجديدة.
ملاحظات:
- تم التأكيد على ضرورة تكريم المعلمين المتميزين.
- تم الإشادة بتأثير هذه الإجراءات على تحسين “المخرجات التربوية”.
- تم التأكيد على أهمية العلم والتعلم في تنمية المجتمع.
الخاتمة:
تُعدّ هذه الإصلاحات الجديدة خطوة مهمة في سبيل تطوير النظام التعليمي الموريتاني وتحسين جودة التعليم. ويُتوقع أن تُساهم هذه الإصلاحات في رفع مستوى التحصيل العلمي للتلاميذ وتحسين مهاراتهم وقدراتهم.