السفارة الفرنسية تختتم زيارة إلى نواذيبو وتؤكد عمق التعاون مع موريتانيا

اختتمت السفارة الفرنسية في نواكشوط زيارة رسمية إلى مدينة نواذيبو، جددت خلالها تأكيدها على متانة علاقات الصداقة والتعاون بين موريتانيا وفرنسا في مجالات التعليم والدفاع والتنمية المحلية.
وشهدت الزيارة سلسلة من اللقاءات والأنشطة الثقافية والعسكرية والتنموية، حيث عقد وفد السفارة جلسة عمل مع فاعلي الفرنكفونية من طلاب ومديري مدارس ليز إليت والتحالف الفرنسي، ناقش خلالها الجانبان آفاق تطوير التعليم باللغة الفرنسية وتعزيز التبادل الثقافي بين المؤسسات التعليمية في البلدين.
كما قام الوفد بزيارة الأكاديمية البحرية في نواذيبو، إحدى أبرز مؤسسات التعاون العسكري بين البحرية الموريتانية والفرنسية، واطلع على مجالات التدريب والتأهيل التقني التي يجري تنفيذها بدعم من الجانب الفرنسي.
وفي الجانب التنموي، التقى أعضاء الوفد بعدد من الفاعلين في المجتمع المدني المستفيدين من برامج الوكالة الفرنسية للتنمية (AFD)، خاصة في إطار مشروع الشباب والثقافة والرياضة، الذي بلغت استثماراته حوالي 18 مليون يورو لتعزيز الاندماج الاجتماعي وتمكين الشباب.
وتضمن المشروع تأهيل دار الشباب والمركز الاجتماعي التربوي للأحياء، وتنظيم أنشطة ثقافية ورياضية في المناطق الهشة بالتعاون مع الجمعيات المحلية، في خطوة تعكس دعم فرنسا المتواصل لبرامج التنمية المستدامة في موريتانيا.